الأربعاء، 13 مايو 2009

كيف تضاعف دخل عتيق الباكستاني من 800 ريال الى 40 الف شهرياً ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
كيف الحال اعزائي قراء المدونة ؟
.
.
" عتيق الرحمن " او عتيق مثل مانحب ان نطلق عليه اختصاراً في الاسم .. هو عامل
من باكستان وصل الى المملكة العربية السعودية حاملاً احلام بالثراء السريع في "
ارض الثروة " كما يطلق على بلدنا حفظها الله . اترككم مع ماحصل من البداية ...
.
.
وقف عتيق ببنيته المتوسطة اسفل سلم الطائرة وجال بنظره في مطار الملك
عبدالعزيز قبل ان يتوجه للباص المخصص لنقل الركاب من الطائرة الى صالات المطار
، استغرب عتيق حال دخوله صالات المطار حيث انها ليست بالمستوى الذي تخيله ..
بوابة الحرمين ومطارها سيء !!
.
.
" الله يعز حكومتنا توي دريت اننا بنعمة " قال لنفسه قاصداً مطاراتهم في باكستان ..
استقبله احد موظفي مكتب الاستقدام واخذه الى المكتب حيث قابل كفيله " صالح "
الذي رحب به واخذه معه في سيارته ليقله الى سكنه ..
.
.
(شوف شغل يمين يسار ماينفع معي خلك تمام معي اعطيك عيوني تلعب بذيلك
معي قسم العن خير خيرك تفهم ولا لا يا ابوبكس ؟) قال صالح وهم متجهين الى
منزل عتيق فماكان من عتيق الا ان حرك رأسه يمنة ويسرة في اشارة الى انه فهم
الدرس .
.
.
اوصله كفيله الى غرفة في عمارة كان قد استأجرها له .. وقبل ان يوصله مر به على
مكان عمله " كفتيريا السعاده " .. حيث شرح له انه سيعمل ابتداءً من الغد ان شاء
الله في هذا البوفيه .. وظيفته سهلة جداً فقط يعد بعض اصناف الطعام ثم يحشوها
في الخبز ويضع عليها مايرغب به الزبون من شطة وكاتشب او طماطم وغيرها .. يلف
الساندوتش بورقتين ويضعه في كيس ويسلمه للزبون .. باختصار هذه هي وظيفتك
ياعتيق وهذا ماستقوم به طيلة فترة وجودك هنا .
.
.
دخل عتيق الغرفة ليجدها غرفة صغيرة جداً (3×3 متر) موضوعاً فيها فراش للنوم
وبجانبه منبه مؤقت على الساعه 5 فجراً ومكيف وملحقاً بها دورة مياه ومطبخ صغير .
.
.
وضع شنطته جانباً وتمدد على الفراش ولم يشعر الا بصوت المنبه معلناً بداية يوم
جديد هو يومه الاول في العمل بالبوفيه .. استيقظ عتيق وغسل وجهه ثم ارتدى
ملابسه وتوجه الى البوفيه .. استخدم نسخته من المفاتيح والتي وفرها له كفيله
صالح وقام بفتح ابواب البوفيه ومن ثم الانارة وبدأ في تحضير اصناف الطعام المطلوبة
منه .. حضر الشكشوكة وحضر الكبدة واللحم المفروم والتونه وماخلافه ..
.
.
استمرت الايام وعتيق يعمل على هذا المنوال حتى انتهى شهره الاول .. كان قد
اتفق مع كفيله صالح على راتب يقدر بـ 800 ريال نظير اعماله .. لم تكن مصاريف
عتيق بتلك المصاريف الكثيرة .. كان يأكل من الطعام الذي يعده في البوفيه .. واما
الايجار والسكن فقد كان كفيله صالح ملزوماً به فلذلك لم يكن يصرف عتيق الا القليل
القليل ..
.
.
من راتب شهره الاول توجه مع زميل له كان قد تعرف عليه اثناء عمله في البوفيه
وهو " رشيد " احد ابناء جنسه .. توجها الى محل في شارع حائل في جدة .. هذا
المحل مالكه باكستاني الجنسية وقريب من رشيد .. اشتروا من عنده رسيفر من
ارخص الانواع .. وتلفزيون مستعمل قديم .. ولم تكلفه سوا 200 ريال لكليهما .. الله
يديم الرخص !!!
.
.
عادا الى منزلهما واتفقا مع البواب بنقالي الجنسية على ان يصعد بهما الى سطح
العمارة مدعياً ان رشيد هو كهربائي اتى لاصلاح بعض الانوار في سطح العمارة ..
حينها يقوم رشيد بكل بساطه بسحب سلك من اي طبق دش وتوصيله الى غرفة
عتيق ليستطيع مشاهدة الدش كما يرغب بدون ان يصرف مبالغ زائدة او يشتري
لنفسه طبقاً جديداً .. اختار رشيد طبقاً يحتوي على 3 رؤوس اهمها الاوروبي .. مو
هين هالرشيد !!!
.
.
استمرت الايام وعتيق مابين عمله في البوفيه ونومه في الغرفة .. مرت 5 اشهر منذ
قدومه الى هنا وكون رأس مال يقارب الخمسة الاف ريال .. من هنا كانت البداية ..
.
.
توجه عتيق الى صالح وطلب منه التحدث اليه .. كانت نية عتيق ان يطلب من صالح
استئجار البوفيه مقابل مبلغ شهري معتبر .. سيسلمه 2000 ريال شهرياً ولن يطلب
منه اي راتب او مصاريف عن البوفيه .. اي ان صالح الذي كان يكسب سابقاً بعد تسديد
الايجار وشراء المستلزمات قرابة الـ 2000 ريال يذهب منها جزء كبير كراتب لهذا
العامل .. سيوفر ماكان يدفعه للعامل وللمستلزمات وغيره .. وسيأتيه الربح بارد مبرد
.. صفقة ماتتفوت .. قال صالح بنفسه .. وتم الموضوع .
.
.
اصبح عتيق الان المستأجر للبوفيه وهو المسؤول الاول والاخير عن اي ارباح او
خسائر تلم بالبوفيه .. فكل مايهم صالح هو ان يصله المبلغ الشهري المتفق عليه ..
وكل هم عتيق ان يوفر المبلغ الشهري الخاص بصالح بالاضافة لارباح .. فكر عتيق
بطريقة لزيادة ربحه وتوصل لها ..
.
.
ذهب عتيق الى حراج الصواريخ وقام بشراء " صاج " و " فرامة " و " ستاند المونيوم "
ووضعها في البوفيه .. وطلب من رشيد ان يرسل له اي شخص باكستاني الجنسية
يرغب بالعمل في البوفيه مقابل راتب 600 ريال " عنده وطنية ودعم لابناء بلده " وقد
ارسل له رشيد احد الاشخاص الباكستانيين واتفق معه على العمل لديه .
.
.
سبحان الله تحول عتيق من عامل مأجور قدم لهذه البلاد لايملك الا ملابسه الى
مستأجر ومدير بوفيه بفترة بسيطة ..
.
.
اصبح عتيق الان يقدم اكثر من صنف .. فـ على الصاج اصبح يعد الفطائر والمطبق
والمعصوب .. والعامل الأجير لديه يعد الساندويشات .. واصبح دوام عتيق من بعد
العصر حيث يعمل على الصاج .. واما الصباح فقضى اول الايام ينام .. لكن فكر بينه
وبين نفسه بأعمال صباحية يستطيع القيام بها لزيادة دخله .. وتوصل لفكرة جداً
ممتازة .
.
.
قام بشراء سيارة بيجو موديل 80 بالف وخمسمائة ريال .. ولم يكلف نفسه حتى عناء
نقل ملكيتها .. اذ ان صاحبها السابق باكستاني الجنسية وقد قبل ان يبيعها له ويكتب
له ورقة بلغتهم انه مالك السيارة الحالي .. وانه قد استلم كامل قيمة السيارة منه ..
.
.
اتفق عتيق مع عدة اشخاص في الحي ان يوصل ابناءهم صباحاً الى المدارس مقابل
100 ريال للطالب الواحد .. اتفق مع 7 اشخاص واصبح ماينقله في البيجو يومياً 15
طالب يأخذهم صباحاً يومياً ويعيدهم ظهراً .. وجميعهم في مدرسة ابتدائية واحدة
لذلك فكان المشوار كله لايكلف عتيق اكثر من ربع ساعه ذهاباً ومثلها اياباً ...
.
.
اصبح دخل عتيق شهرياً يقارب السبع الاف ريال صافية في جيبه بعد خصم مبلغ
صالح وراتب الأجير لديه في البوفيه والايجار وماخلافه .. خلال ستة اشهر فقط جمع
عتيق 40 الف ريال ..
.
.
هنا قرر ان يتجه لصالح مرة اخرى .. حاملاً عرض اكبر هذه المرة لصالح .. عرض عتيق
على صالح ان يقوم بفتح بوفيهين اخرى بإسم صالح ورأس مال من عتيق وسيقدم له
ايجار شهري 6000 الاف ريال عن كل البوفيهات الثلاث ..
.
.
"6000 ريال شهرياً وانا حاط رجل على رجل ؟ " قال صالح لنفسه ودون ان يفكر اجاب
بموافقته .. وحين هم ان يبدأ بالاجراءات طلب منه عتيق ان يرتاح على الاخر ويسلمه
صورة من بطاقة احواله ومن سجله التجاري وسيتكفل عتيق بتوفير معقب ينهي
الموضوع ويتكفل ايضاً بكافة مصاريف المعقب .. " والله انه مية مية هالعتيق " اردف
صالح لنفسه ..
.
.

في المقابل طلب عتيق من صالح ان يوقع له على عقود بيع للبوفيهات ليضمن حقه ..
تكون خانة البائع مجيرة بإسم صالح بينما خانة المشتري بدون اسم .. وافق صالح
ووقعها له .. هنا تغير الوضع وقال عتيق لصالح بالحرف : ((شوف انا مايبغى شغل
تعبان انت لاتلف وتدور مع انا عشان انا صير كويس مع انته ويعطي انته كل شهر
فلوس)) فما كان من صالح الا ان اردف " ابشر طال عمرك " ... سبحانه يُغير ولا يتغير
!!!

.
.
جهز عتيق باقي البوفيهات بنفس التجهيزات التي جهز بها البوفيه الاول .. واصبح الان
يعمل تحت يده قرابة الـ 6 عمال في كل بوفيه عاملين .. وتفرغ عتيق بالكامل الان
لمتابعتهم والاشراف عليهم .
.
.
تبقى من الاربعين الف قرابة العشرة الاف ريال في دولاب عتيق .. وهو حالياً متفرغ
بالكامل .. امضى يومان يفكر اين يمكن ان يستثمر هذه العشرة الاف ؟؟ ليتوصل للحل
سريعاً .. حراج السيارات .
.
.
اصبح عتيق شريطياً .. يذهب من قبل صلاة العصر الى الحراج ويعود بين المغرب
والعشاء .. يشتري السيارات الصغيرة والقديمة ويبيعها بمكسب طيب .. وهكذا ..
اصبح دخل عتيق شهرياً من توصيل الطلاب وشغله في حراج السيارات بالاضافة
للبوفيهات يقارب العشرين الف ريال شهرياً .
.
.
لن اقول مازال الطمع يغري عتيق لمزيد من المشاريع .. لكن سأقول مازال الطموح
يغري عتيق ليبدأ في العديد من المشاريع الاخرى .. الان اصبح لديه رأس مال ممتاز ..
قرابة الخمسين الف ريال في دولابه .. ويعرف تماماً من أين تؤكل الكتف .. ما الذي
يمنعه من ان يزيد ويزيد في دخله الشهري ؟
.
.
اتفق عتيق مع صالح على ان يفتح 3 محلات خضار في حواري لايوجد وسطها اي
محل خضار .. على ان يسلم لصالح عن كل محل خضار 1000 ريال شهرياً .. اي 3
الاف ريال غير الـ 6 الاف الخاصة بالبوفيهات .
.
.
وافق صالح كالعادة فهو يظن انه استطاع بذكاء ان يضمن مبلغ وقدره 9 الاف ريال
شهرياً في حسابه متجاهلاً المسكين ان عتيق يدخل اضعاف اضعاف هذا المبلغ
شهرياً من وراءه .. وان الذي يحصل على الفتات ليس عتيق " بتفكير صالح " بل هو
للأسف صالح المواطن السعودي ...
.
.
سلم عتيق سيارته البيجو لاحد ابناء جنسه ليعمل في توصيل الطلاب يومياً بدلاً من
عتيق براتب شهري .. واشترى سيارة هايلوكس موديل 2004 كاش .. واصبح يومياً
في الفجر يداوم في حلقة الخضار .. يشتري بسعر الجملة كل ماتحتاجه المحلات
والبوفيهات .. ويزيد عليها كمية زائدة يقوم ببيعها على المحلات الاخرى بسعر اقل من
اسعار باقي الموزعين .
.
.

هل تصدق عزيزي القاريء ان دخل عتيق الشهري قفز من 20 الف الى 40 الف فقط
من محلات الخضار ؟

.
.
اصبح عتيق الان مالكاً لـ 6 بوفيهات .. و 3 محلات خضار .. وشريطي سيارات مُعتبر ..
ومالكاً لـ هايلوكس 2004 .. ومستأجراً في شقة 4 غرف مؤثثة أثاث راقي جداً ..
.
.
ومازال عتيق لايترك فرصة الا واستفاد منها في " أرض الثروة " ، ومازال يزيد غناهـ
ورصيده " الدولابي " ، وربما اصبح يُسلف بعض ابناءنا بل وكبارنا في حين احتياجهم
لمبلغ ما .
.
.
وعلى النقيض نجد شبابنا مازال ينظر لعتيق نظرة ازدراء واحتقار لانه باكستاني "
يُوصل " الخضار يومياً للمحلات او يبحث عن سيارة في الحراج ... بينما مازالوا يطلبون
مصاريفهم من والدهم او والدتهم .. تاركين الجو والجمل بما حمل لعتيق وامثاله ...
.
.
كل ماذكرته في القصة اعلاه هي مشاريع مشروعة ومباحة ، لم يكسب عتيق ريالاً
من تجاره محرمة او مخالفة للقانون .. بل كل ماكونه وكسبه كان من تجارة مشروعة
قانونية يستطيع اي شاب منا ان يقوم بها ، لكن " ليت قومي يعلمون " ...
.
.
ربما نجد الكثير من امثال صالح .. يرضى بمبلغ شهري مقابل ان يكفل العامل او بإيجار
شهري لمحله .. متغافلاً ان هذا العامل ربما يكون اغنى منه .. وان الفتات الذي يحصل
عليه ويظن انه كافٍ له .. هذا العامل يحصل على اضعاف اضعاف اضعاف هذا المبلغ
شهرياً .
.
.
ولاتنسى .. ان بلدنا بالفعل هي ارض الثروة لمن يريد ويطمح ان يكون صاحب ثروة ..
بينما المتكاسل النائم .. ستمر عليه الايام والاجيال وهو على حاله .. وربما نجده في
يوم من الايام مع طوابير الناس عند باب شقة عتيق ينتظرون شرهة او سلفة منه .
.
.
مواطن سعودي

هناك 13 تعليقًا:

  1. هههههههههه من وحي الخيال قصتك اسمح لي اقولك لاتمت للواقع بصلة

    كل شي له ضريبه تتوقع انه بيفتح محل بوفية بدون ايجار ؟؟ كذا المحلات جاهزه تنتظره

    تتوقع ان الربح بيجيه صافي كل يوم مافي اي مشاكل بتواجهه

    ؟؟

    هالقصه لو افترضنا وجودها فهي تحتاج الى زمن مايقارب ال 20 سنه


    الكلام سهل بس التطبيق صعب جدا

    ردحذف
  2. اخي الكريم القصة جميله وفيها من الحكمة الكثير ولكن ..

    أليس حرياً بدولتنا التي تعتبر من اغنى 20 دولة في العالم ان تعيشنا حياة سعيدة دون الحاجة لأن نعمل بعمل عتيق هذا ؟

    شكرا لك على التدوينة الجميله

    ردحذف
  3. صادق في كل كلمة قلتها

    وياصاحب التعليق الي تقول ان القصة من وحي الخيال!!
    انت عايش في خيال وتتغذى الجهل...اقرب مثال شوف محلات المشاوي كلهم مستخدمين طريقة عتيق...نعطي خيرات دولتنا للاجانب والسبب هو تكاسل او حتى عطف نقول مسكين جاي يترزق الله وراة عائلة جايعة, وبالاخير هذا الاجنبي ينتهي ويسافر ويلعن ويسب فينا وكانة ماخذ شي من حلالة ونسى يشكرنا, لاننا عطيناه هالخيرات الي هي بالاساس لنا فقط.

    واخيرا اشكرك من كل قلبي على هذا الموضوع..

    ردحذف
  4. كلامك ياعزيزي صحيح,,
    أتصور أنوا المشكلة تكمن أولاً في تكاسل الشباب وثانياً إلى النظرة الدونية لمثل هذي الوظائف في مجتمعنا.

    ردحذف
  5. كلامك درر .. والقصة سواء من وحي الخيال او حقيقة .. سواء سهلة الحصول او صعبة .. تحكي الواقع بكل حقيقة .. والمهم ان نستفيد من لب القصة لا من قشورها .. اشكرك

    ردحذف
  6. سلام عليكم اخي العزيز

    اقسم بالله العظيم .. اني اعلم جيداً أن ما تقوله صحيح .. فأبناء هذا الوطن يحب يشتري الراحة .. وهمه الاول هو كيف يكسب براحة

    مع العلم ان كثيرا من ابناء جلدتنا يعملون كـ"خضرجية" أو كـ"شريطية" أو كـ"سائقي طلاب مدارس" .. لكن العيب هو الاكتفاء بالقوت الذي يحصده ..

    احسد هذا العتيق .. والله كنت انوي ان ارد عليك أثناء قراءتي .. "ومالعيب في الطموح" .. شعبنا بطموح تكسر الرأس ينظر الى البعيد جداً وييأس .. بينما لو بدأ صغيراً يستطيع ان ينمو ..

    لله درهم هؤلاء من عملوا حلالاً وكدوا حلالاً وكسبوا حلالاً

    تقبل مروري اخي العزيز

    ردحذف
  7. صاحب التعليق : سلطان
    والله استغربت ردك وحسيت انك انت الرازق وانت مقسم الارزاق على الناس وفوق كذا تطالب بالشكر
    لازم تعرف انه الارزاق بيد الله والشكر لله وحده مو لك او لاي كان
    اذا كنت من النوع المعترض على تقسيم الارزاق على الناس
    مابيدي الا ادعي لك (الله يشفيك)

    ردحذف
  8. هذا ربك ساتر عليه لان عمل توصيل الطلاب ممنوع على غير السعوديين !! فيها غرامات جامده جدا للي يمسكوه وهو يوصل وهذا يعتبر حافز للشاب السعودي ثانيا الشاب السعودي يبغى الفلوس تجيه لين عنده بارده مبرده بدون تعب زي خوينا الي في القصه صالح ههههه

    ردحذف
  9. مقال ممتاز..

    يخلي الواحد يشغل مخه ويفكر في طرق كسب الرزق المتنوعة..

    يعطيك العافية

    ردحذف
  10. في طيات قصتك الرائعه اجد الكثير لاتعلمه سواء نسجتها انت من خيوووط ذكائك او من واقع انت لمسته او سمعت به ...
    ارى فيك النظرة الايجابيه و تحدي كل مايواجهك في الحياة لتسمو بشخصك و لتصل للقمه ..ولاقسم انك ستصبح شخصا ناجحا بحياتك << وبالتوفيق في ذلك.
    للاسف قرات بعض التعليقات السلبية احزنتني فعلا اذ رؤية الشباب للطووح شبة معدوومه وهذا كله نتاج قلة المعرفة العقليه او الثقافيه ولو ان احد من هؤلاء الشباب السلبين قرأ ولو البسيط من الكتب النافعه لانتفع بها واصبح ينظر للأمور بايجابيه انصح بكتاب استمتع بحياتك للعريفي...
    الحياة مليئه بالفرص فقط لمن يغتنمها ويعرف كيف يتصرف بها...
    شكرا للقصه الرائعه...

    ردحذف
  11. يا حبيبي ليش ما تنظر لللموضوع من زاوية ثانية
    ان البنقالي الي يقووم من الساعة 5 الفجر وما يرجع الا الساعة 12 الليل
    ويطلع له براتب 7000 ريال


    و هناك ناس 8 ساعات يدوام يالله يخلصها
    والراتب 7000 ريال

    ايش الفرق


    اقول
    لكل مجتهد نصيب
    ومدام انت وامثالك يناظرون لقمة الغير صدقيني ما راح تتقدمون

    يا حبيبي

    عندك اللبناني يجي السعودية يستلم راتب 5000 ريال
    وفي ناس توصل ل 20000 ريال
    غير الي يسرقوه

    وانت حاسد ها البنقالي الضعيف
    الي ما يعرف يزبد لك
    والي يضحك علينا بالكلام ويدف لنا الكاس ويجيب لنا البنات نضحك له


    ياليت تتحرى الموضوعية في طرحك

    وشكرا

    ردحذف
  12. السلام عليكم:
    قصه رائعه , بس عندي شي ابغى اوضحه , الحين عندك امريكا والدول الاوروبيه وغيرها الكثير يعيش فيها ناس ماهم من اهل البلد ويشتغلو ويتعبو و يحصلو رزقهم ويمكن يكون اضعاف اضعاف المواطن في هذي البلاد ,ولا احد يقعد يقول ماهم اهل بلد ولا شي , الارزاق بيد الله , انت لاتخلي الموضوع انه اجنبي ومو اجنبي , الموضوع ان الشباب السعودي يحس بمهانه في شغلات معينه بالرغم انها عاديه جدا ومافيها عيب . لاتنظر للناس في رزقها , خليك في حالك وابذل مجهود والله بيوفقك .

    ردحذف
  13. بسم الله والصلاة علي رسول الله
    والله يا أخي أنك إنسان عاقل ويعجبني فيك عدم التكبر والتجبر الذي نشاهده في معظم اخواننا الخليجين فهذا اعتراف خطير انصفت فيه عامل باكستاني من زوي الجنسيات المهانه في الوطن العربي فدائما ما نسمع عن الهنود والباكستان كيف يعاملون عندكم وانا شخصيا اهين زوجي بشده وهو مصري حاصل علي بكالوريوس تجاره كان محاسبا عند ك كفيله السعودي وكان يوقظه في الثالثه صباحا ليبحث له عن اوراق من سنين طويله بل ويقف عند رأسه يدخل عليه غرفته بمفتاح ثان يملكه القصد إنني أول مره اسمع عن سعودي ينصف احد غير بني جنسيته ويشيد بطموحه وينقد بنو وطنه واعلم ان نقدك الما لما اصاب الشباب عندكم من بطاله وتواكل علي ثروات اهليهم وكم نعلم مدي ثراء السعوديه والخليج العربي عامتا ولكن للأسف لا يثتثمره الشباب بالشكل الصحيح وفقق الله لما يحب ويرضي وأخذ ي بيدك لتزيد ثروتك ويا حبذا لو صنعتها بنفسك كم تمنيت ان يحفر زوجي في الصخر اثناء وجوده عندكم لكنه استسلم بسهوله من ش سوء المعامله واكل حقه ولم يلبث إلا ان عاد بعد عام مستسلما بل بحق ناقص ...البركه فيك وامثالك اخي الكريم والنبي (ص) كان راع وكل الأنبياء بذات مهن صغيره ولكن كبرنا جميعا منعنا من البحث والصبر حتي المنتهي...أسأل الله لك الخير في الدنيا والآخره...تحياتي.

    ردحذف